مركز الجامعة للخدمات الطلابية بتربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

اذهب الى الأسفل

معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) Empty معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

مُساهمة  Admin الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 3:45 am

معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
البناء الرقمي لأول آية من القرآن الكريم

أرقام ثابتة حول أول آية من القرآن الكريم
1 ـ رقم السورة حيث توجد هذه الآية هو (1).
2 ـ رقم هذه الآية (1).
3 ـ عدد كلمات الآية هو (4) كلمات.س
4 ـ عدد حروف الآية هو (19) حرفاً كما تكتب.
5 ـ عدد الحروف الأبجدية في الآية هو (10) حروف.
6 ـ عدد حروف الآية كما تلفظ هو (18) حرفاً.
المرجع لهذا البحث هو: القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم .
مقدمة
الحمد لله الذي جعل كتابه نوراً لكل مؤمن يحب الله ورسوله، وصلى الله على سيد البشرية كلها رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إنه الإعجاز الرقمي: علم ناشئ نرى من خلاله دقة وروعة البناء القرآني المحكم، وسوف نعيش في رحاب أول أية من القرآن لنرى معجزة حقيقية تتجلى في هذه الكلمات الأربعة.
هذه الكلمات يكررها المؤمن في كل شأنه، في مأكله ومشربه وملبسه وفي سفره وحضره وفي قراءته لكتاب ربه وفي مقدمة حديثه، حتى أننا نجد الرسول الكريم ‘ لا يكاد يصنع شيئاً إلا ويبدأ باسم الله، فما هو سر هذه البسملة؟
في فقرات هذا البحث سوف نرى أن كلمات (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قد نظمها الله تعالى بطريقة مذهلة يعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثلها. وسوف يكون طريقنا لإثبات ذلك هو لغة عصرنا هذا ـ لغة الأرقام، وبالتحديد الرقم سبعة. فنحن جميعناً نعلم بأن الخالق تبارك وتعالى منذ بداية الخلق خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن، وأنزل هذا القرآن على سبعة أحرف، وقد اقتضت حكمته أن تكون أول آية يبدأ بها كتابه إن هذه الآية تخفي وراءها نظاماً شديد التعقيد يقوم على الرقم سبعة!
إن وجود هذا الرقم بالذات يدل دلالة قاطعة على أن الذي خلق السماوات السبع هو الذي أنزل القرآن، وهنا يفرض السؤال نفسه على كل من لا يصدق بأن القرآن هو كتاب من عند الله: هل تستطيع أن تأتي بأربع كلمات مثل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)؟
سوف نرى من خلال الأمثلة الرائعة والمذهلة في هذا البحث علاقات رقمية عجيبة متوافقة مع الرقم سبعة وغيره من الأرقام الأولية مثل الرقم (11) و (13) و (19). وهذا يدل على أن المعجزة لا تقتصر على الرقم سبعة، بل جميع الأرقام لها إعجازها في كتاب الله.
وسوف يلمس القارئ لهذا البحث أننا استخدمنا منهجاً علمياً مادياً في معالجة المعطيات الرقمية فلم نقحم أي رقم من خارج القرآن. لم نحمّل النصوص القرآنية ما لا تحتمله من التأويل، لم نأت بشيءٍ من عندنا، بل كل البحث هو عبارة عن اكتشاف علاقات رقمية موجودة في كتاب الله وخصوصاً في أول آية منه. وقد شاءت قدرة الله تعالى وحكمته أن يخبئ في كتابه هذه المعجزة ويؤخر ظهورها إلى عصرنا هذا لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيراً.
فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر، لذلك يمكن القول بأن مستقبل علوم الإعجاز القرآني في القرن الواحد والعشرين سيكون للإعجاز الرقمي، وذلك لأن المعجزة القرآنية تتميز بأنها مناسبة لكل عصر من العصور، وعصرنا هذا هو عصر تكنولوجيا الأرقام.
وسوف يرى القارئ أن جميع النتائج الرقمية هي نتائج صحيحة ويمكن التأكد منها خلال لحظات قليلة ويمكن لأي قارئ أن يفهمها بسهولة كما يمكن للقارئ أن يتناول البحث من أي فقرة شاء لأن فقرات هذا البحث تمت صياغتها بشكل مستقل عن بعضها.
إن المعطيات التي انطلقنا منها وبنينا عليها بحثنا هذا هي معطيات ثابتة يقينية لا يعارضها أحد. فالمرجع الذي استخرجنا منه هذه المعجزة هو القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم والرسم العثماني أو ما يسمى بمصحف المدينة المنورة أو المصحف الإمام. وفي هذا المصحف نجد أن أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، رقم السورة حيث نرى هذه الآية هو (1) وهي سورة الفاتحة، ورقم هذه الآية هو (1)، عدد كلمات الآية هو (4) كلمات، عدد حروف كلمات الآية كما كتبت في القرآن هو (19) حرفاً.
أما بالنسبة لتكرار الحروف في الآية فحرف الألف تكرر (3) مرات، وحرف الميم تكرر (3) مرات وحرف النون تكرر مرة واحدة. . وهكذا.
وكما نرى فإن هذه المعطيات ثابتة ولا ريب فيها ولا ينكرها عالم أو جاهل. وسوف نرى أن هذه الأرقام عندما نصفّها بطريقة محددة فإننا نحصل على مئات الأرقام وجميعها تأتي من مضاعفات الرقم سبعة أي هذه الأعداد تقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ .
كما نسأله عز وجل أن يجعل في هذا العمل العلمَ النافع, وندعو بدعاء النبي الكريم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع, ومن قلب لا يخشع, ومن عين لا تدمع, ومن دعوة لا يُستجاب لها.
طريقة صف الأرقام
سوف يرى القارئ من خلال الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث أن الله سبحانه وتعالى قد اختار لكتابه معجزة رقمية تعتمد على طريقة صف الأرقام صفاً. وهذه الطريقة في معالجة الأرقام اكتشفت حديثاً في علم الرياضيات، ووجود هذه الطريقة في كتاب أنزل قبل أكثر من (1400) سنة دليل على السبق العلمي للقرآن في علم الرياضيات.
وتعتمد هذه الطريقة على صف الأرقام بجانب بعضها حسب تسلسلها في القرآن الكريم. وتتميز هذه الطريقة أنها تنتج أعداداً ضخمة مما يزيد من تعقيد المعجزة الرقمية واستحالة الإتيان بمثلها. كما أن هذه الطريقة تحافظ على تسلسل الأرقام القرآنية بينما في طريقة جمع الأرقام فإن التسلسل يختفي.
كمثال توضيحي لشرح فكرة هذه الطريقة نلجأ إلى أول سورة وآخر سورة في القرآن الكريم. فجميعنا يعلم أن عدد سور القرآن الكريم هو (114) سورة.
إن أول مرة وردت فيها (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في القرآن هي سورة الفاتحة ورقمها (1)، أما آخر مرة وردت فيها هذه الآية في القرآن فهي سورة الناس ورقمها (114)، عندما نصفّ العددين (1) و (114) نحصل على عدد جديد هو (1141) ألف ومئة وواحد وأربعون. ميزة هذا العدد أنه يقبل القسمة على سبعة:
1141÷ 7 = 163
وكما نرى نـاتـج عمليـة القسـمة على (7) هو عـدد صحيح (163) ليـس فيه فواصـل، ولكي نسهِّل عملية قـراءة المعـادلات نكتبها كما يلي:
114 = 7 × 163
أي أن العدد الذي يمثل رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن من مضاعفات السبعة. وهكذا نجد أن هذه المعادلة تتكرر آلاف المرات في كتاب الله مع حروفه وكلماته وآياته وسوره وفي بحثنا هذا اقتصرنا على أول آية من القرآن لنرى من خلالها روعة البناء الرقمي المعجز.
نظام الحروف
كل كلمة من كلمات البسملة تتألف من عدة حروف، فكلمة (بسم)حروفها (3) ، كلمة (الله) حروفها (4)، كلمة (الرحمن) حروفها (6)، كلمة (الرحيم) حروفها (6).
عندما نقرا العدد الذي يمثل حروف كلمات الآية مصفوفاً :(6643) نجده من مضاعفات الرقم سبعة، أي:
6643 = 7 × 949
وهذا يعني أن الله عز وجل قد نظم حروف هذه الآية بشكل يتناسب مع الرقم سبعة. فجاء العدد (6643) قابلاً للقسمة على سبعة تماماً ومن دون باقٍ.
أحرف لفظ الجلالة
بما أن الله عز وجل هو قائل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فلا بد أن نجد في أحرفها صدى لكلمة (الله) سبحانه وتعالى، وهذا ما سوف نراه بالفعل. تتركب هذه الكلمة من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وقد شاءت قدرة الله أن تأتي هذه الحروف الثلاثة بنظام محكم يدل على علم الله وقدرته وحكمته.
فعندما نخرج من كل كلمة من كلمات البسملة مـا تحويه من الألف واللام والهاء نجدالعدد 2240: إن العدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة في الآية (2240) من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى ذلك:
2240 = 7 × 320
حروف أول كلمة وآخر كلمة
إن النظام الرقمي المُحكم يشمل أول وآخر البسملة، فأول كلمـة فيها هي (بسم) عـدد حروفهـا (3) وآخـر كلمـة فيهـا هي (الرحيم) عدد حروفها (6)، لنكتب هذه النتيجة لنرى التناسب مع الرقم سبعة:
إنّ العدد الذي يمثل حروف أول كلمة وآخر كلمة هو (63) هذا العدد مضاعفات السبعة:
63 = 7 × 9
إذن أول البسملة يرتبط بآخرها برباط محكم يقوم على الرقم (7)، وهذا أمر طبيعي لأن أي بناء حتى يكون متماسكاً يجب أن يرتبط أوله بآخره و إلا لانهار البناء!
تكرار أول كلمة وآخر كلمة
العجيب فعلاً أن هذه الآية الكريمة ترتبط مع القرآن كله، بتكرار أول كلمة وآخر كلمة فيها بنظام يقوم على الرقم سبعة. فلو بحثنا كم مرة تكررت كلمة (بسم) في القرآن نجدها (22) مرة ولـو بحثنـا عن كلمـة (الرحيم) في القـرآن نجـدها قـد ذكـرت (115) مرة.
إن العدد الذي يمثل تكرار هاتين الكلمتين هو (11522) هذا العدد من مضاعفات الرقم 7:
11522 = 7 × 1646
إذن النظام لا يقتصر على حروف الكلمات بل يشمل تكرار هذه الكلمات أيضاً في كتاب الله عزَّ وجلَّ.
ارتباط أول كلمة بآخر كلمة
من عجائب هذا القرآن أن أول كلمة فيه وآخر كلمة ترتبطان برباط يقوم على الرقم سبعة. فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وكما رأينا أن هذه الكلمة تكررت في القرآن كله (22) مرة، آخر كلمة في القرآن هي (الناس) ولو بحثنا عن هذه الكلمة في القرآن نجدها قد تكررت (241) مرة، عند صفّ هذين العددين نجد العدد (24122) من مضاعفات الرقم سبعة:
24122 = 7 × 3446
العجيب أن ناتجي القسمة: أول سورة وآخر سورة (163), أول كلمة وآخر كلمة (3446) عند صفّ هذين العددين نجد عدداً من سبع مراتب هو (3446163) من مضاعفات السبعة أيضاً!!
ارتباط أول آية بآخر آية
من روعة الإعجاز الرقمي أنك ترى كل شيء يرتبط بإحكام في كتاب الله، والآن سوف نرى الارتباط المذهل للبسملة (وهي أول آية في كتاب الله) مع آخر آية في القرآن (من الجنة والناس) [الناس: 6], والرقم سبعة هو أساس هذا الترابط:
الحقيقة الأولى
ترتبط أول آية مع آخر آية من حيث رقم الآية وعدد كلماتها:
أول آية آخر آية
رقم الآية عدد كلماتها رقم الآية عدد كلماتها
1 4 6 4
عند صفّ هذه الأرقام (1 ـ 4 ـ 6 ـ 4) نجد عدداً من مضاعفات السبعة هو (4641)، لنرَ ذلك:
4641 = 7 × 663
الحقيقة الثابية
حتى عندما نضمّ رقم السورة يبقى النظام قائماً:
أول آية آخر آية
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها
1 1 4 114 6 4
إن العدد الذي يمثل أرقام السورة والآية والكلمات لأول آية وآخر آية في القرآن هو: (46114411) هذا العدد من مضاعفات السبعة وبالاتجاهين:
46114411 = 7 × 6587773
11441164 = 7 × 1634452
الحقيقة الثالثة
ويبقى النظام قائماً عندما يدخل عدد حروف كل آية:
أول آية آخر آية
السورة الآية كلماتها حروفها السورة الآية كلماتها حروفها
1 1 4 19 114 6 4 13
وهنا نجد العدد الضخم (134611419411) من مضاعفات الرقم سبعة:
134611419411 = 7 × 19230202773
الحقيقة الرابعة
ولكن الأمر الأكثر غرابة أننا نجد لكل آية نظاماً مستقلاً، فأول آية في القرآن:
أول آية
السورة الآية كلماتها حروفها
1 1 4 19
رقم السورة (1) رقم الآية (1) عدد كلماتها (4) عدد حروفها (19) عند صفّ هذه الأرقام نجد العدد (19411) من مضاعفات السبعة:
19411 = 7 × 2773
ويتكرر النظام ذاته مع آخر آية من القرآن:
آخر آية
السورة الآية كلماتها حروفها

114 6 4 13
فرقم السورة (114) رقم الآية (6) عدد كلماتها (4) عدد حروفها (13), وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد (1346114) من مضاعفات السبعة (وهو من سبع مراتب):
1346114 = 7 × 192302
تجدر الإشارة هنا إلى أن الأرقام المميزة للآيات هي وفق التسلسل التالي:
فرقم السورة يأتي أولاً لأن السورة تحوي عدداً من الآيات. ثم رقم الآية بعد ذلك والآية تحوي عدداً الكلمات. ثم يأتي عدد كلمات الآية، والكلمة تحوي عدداً من الحروف. ثم بعد ذلك يأتي عدد حروفها، وهذه قاعدة ثابتة في جميع أبحاث الإعجاز الرقمي:
1 ـ رقم السورة.
2 ـ رقم الآية.
3 ـ عدد كلماتها.
4 ـ عدد حروفها.
إذن رأينا بشكل مباشر كيف ترتبط أول سورة بآخر سورة في القرآن، وأول كلمة بآخر كلمة، وأول آية بآخر آية، فهل يوجد كتاب واحد في العالم يتميَّز بهذا النظام المذهل؟ نعم إنه كتاب الله سبحانه وتعالى.
إنّ كل من يعتقد أن القرآن ليس من عند الله, فليحاول أن يأتيَ بسورة مثلِه, ولن يستطيع, وهذا البحث هو إثبات على ذلك.
ارتباط مع آخر الآيات نزولاً
لقد اقتضت مشيئة البارئ جلّ وعلا أن يجعل هذه الآية في السورة رقم (1) والآية رقم (1) منها، وأن يجعل آخر آية نزلت وهي: (واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله ثم تُوفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون) [البقرة: 281]، وهذه الآية نجدها في السورة رقم (2) والآية رقم (281).
وبما أن كل شيء في كتاب الله محكم ومترابط، فلابد أن نجد ترابطاً بين أول آية في القرآن وآخر آية نزلت من القرآن. لنكتب هذه الأرقام في جدول:
أول آية في القرآن آخر آية نزلت من القرآن
رقم السورة رقم الآية رقم السورة رقم الآية
1 1 2 281
والعدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (281211) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
281211 = 7 × 7 × 5739
112182 = 7 × 16026
نظام تراكمي للحروف
مهما تنوعت طرق العد والإحصاء يبقى النظام قائماً، فلو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات البسملة بشكل مستمر (أي حروف الكلمة مع ما قبلها) نجد ما يلي:
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
3 7 13 19
إن العدد الذي يمثل حروف الكلمات بهذه الطريقة هو: (191373) من مضاعفات السبعة أيضاً:
191373 = 7 × 27339
إن هذا النظام يبقى مستمراً حتى لو قمنا بعكس عملية العدّ، فإذا ما عددنا حروف الكلمات تراكمياً ولكن من اليسار إلى اليمين فسوف نجد:
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
19 16 12 6
والعدد في هذه الحالة هو (6121619) من مضاعفات السبعة ولمرتين:
6121619 = 7 × 7 × 124931
والعجيب أن ناتجي القسمة في كلتا الحالتين، أي العددين (27339) و (124931)، عندما نصفّهما يُنتِجان عدداً من مضاعفات السبعة:
12493127339 = 7 × 1784732477
إذن كيفما عددنا الحروف وفي أي اتجاه، تبقى الأرقام منضبطة على الرقم سبعة، ويبقى القرآن كتاباً مُحكماً، كيف لا وهو أعظم كتاب على وجه الأرض!
نظام محكم لـ (الم)
إن حروف الألف واللام والميم التي ميزها الله عن غيرها ووضعها في مقدمة ست سور من كتابه تتجلى في أول آية من كتاب الله.
إن عدد حروف الألف في (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (3)، عدد حروف اللام (4)، عدد حروف الميم (3).
ا ل م
3 4 3
إن العدد الذي يمثل هذه الحروف في البسملة هو (343) من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:
343 = 7 × 7 × 7
إذن في توزع هذه الحروف معجزة رقمية، وهذا يزيد من إعجاز القرآن.
هناك مجموعة من العلاقات الرقمية تربط بين أول آية في القرآن وأول افتتاحية مميزة القرآن كما يلي:
1 ـ عدد الكلمات: عدد كلمات (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (4) عدد كلمات (الم) هو (1) وعند صفّ هذين الرقمين نحصل على العدد (14) من مضاعفات السبعة:
14 = 7 × 2
2 ـ رقم الآية وعدد كلماتها: رقم (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (1) وعدد كلماتها (4)، رقم آية (الم) هو (1) وعدد كلماتها (1):
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (الم)
رقم الآية عدد كلماتها رقم الآية عدد كلماتها
1 4 1 1
عند صفّ هذه الأرقام يتشكل العدد (1141) من مضاعفات السبعة:
1141 = 7 × 163
3 ـ رقم الآية وعدد كلماتها وعدد حروفها: رقم آية البسملة (1) وعدد كلماتها (4) وعدد حروفها (19)، رقم آية (الم) هو (1) وعدد كلماتها (1) وعدد حروفها (3)، بصفّ هذه الأرقام نحصل على العدد (3111941) مؤلف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة لمرتين:
31111941 = 7 × 7 × 63509
والعجيب أن نواتج القسمة الثلاثة عند صفها بهذا التسلسل (الأصغر فالأكبر) نحصل على العدد (635091632) من مضاعفات السبعة:
635091632 = 7 × 90727376
4 ـ رقم السورة: رقم سورة الفاتحة حيث توجد أول آية في القرآن هو (1) ورقم سورة البقرة حيث توجد أول افتتاحية مميزة هو (2)، بصفّ الرقمين نحصل على العدد (21) من مضاعفات السبعة:
21 = 7 × 3
5 ـ رقم السورة مع رقم الآية: رقم سورة الفاتحة (1) ورقم البسملة فيها هو (1) ورقم سورة البقرة (2) ورقم (الم) فيها هو (1)، وعند صفّ هذه الأرقام بهذا الشكل نجد العدد (1211) من مضاعفات السبعة:
1211 = 7 × 173
ونظام لـ (المر)
تتعدد الحروف المميزة التي افتتحت بها بعض سور القران، وتتعدد معها الأنظمة الرقمية، فنجد لكل حرف في البسملة نظاماً رقمياً، وهذا دليل على أن الله تعالى قد رتب حروف البسملة بشكل لا يمكن لبشر أن يأتيَ بمثله. لنخرج ما تحويه كل كلمة من الألف واللام والميم والراء:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
1 3 4 4
إن العدد (4431) من مضاعفات السبعة هو ومقلوبه:
1) 4431 = 7 × 633
2) 1344 = 7 × 192
والعجيب أن ناتجي القسمة 633 ـ 192 كيفما صففناهما نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة !! فالعدد (192633) والعدد (633192) من مضاعفات الرقم سبعة!!
192633 = 7 × 27519
633192 = 7 × 90456
من خلال هذه المعادلات الرقمية نلاحظ وجود تنوع في هذه المعادلات وهذا يدل على أن الإعجاز الرقمي لا يقتصر على نوع واحد من أنواع الأنظمة الرقمية بل هو عدد لا نهائي من هذه الأنظمة.
قد يدعي أحد المشككين بكتاب الله تعالى أن باستطاعته الإتيان بمثل معادلة أو معادلتين أو ثلاثة, ولكنه لن يتمكن ومهما حاول من تأليف جملة تتضمن مئات المعادلات الرقمية المحكمة كما في كتاب الله تعالى.
لذلك فإن هذه الحقائق الرقمية هي برهان ملموس على استحالة الإتيان بمثل آية من القرآن.
حرفا الياء والسين
يتجلى هذان الحرفان في هذه الآية الكريمة، وهذا يعطينا صورة متناظرة لهذين الحرفين. نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من الياء والسين:
بسم الله الرحمن الرحيم
1 0 0 1
إن العدد المتناظر (1001) من مضاعفات السبعة:
1001 = 7 × 143
إن هذه الأنظمة الرقمية العجيبة لا يمكن أن تكون قد جاءت عن طريق المصادفة, لأن المصادفة لا تتكرر بهذا الشكل المذهل
حروف (القرآن)
كلمة (القرآن) تتركب من الألف واللام والقاف والراء والنون، هذه الحروف يوجد منها في البسملة أربعة أحرف وهي الألف واللام والراء والنون.
قد اقتضت مشيئة الله أن نجد صدىً لكلمة (القرآن) في (بسم الله الرحمن الرحيم)، كيف لا وهي أول آية في القرآن؟ لنكتب كلمات البسملة ونخرج ما تحويه كل كلمة من أحرف كلمة (القرآن) ـ ا ل ق ر ن:
بسم الله الرحمن الرحيم
0 3 4 3
العدد الذي يمثل كلمة (القرآن) هو3430 من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات متتالية!!
3430 = 7 × 7 × 7 × 10
والناتج من عمليات القسمة هذه هو الرقم (10) وهذا الرقم يمثل عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية الكريمة، وفي تكرار هذه الحروف معجزة أيضاً في الفقرة الآتية سوف نرى أن الله تعالى قد اختار لأول آية من كتابه حروفاً محددة, وكل حرف من حروفها تكرر بنسبة محددة, وهذه التكرارات جاءت بنفس النظام القائم على الرقم سبعة.
وقد يظن البعض أن هذا النظام الرقمي لتكرار الحروف بسيط ويمكن تقليده, ولكنه شديد التعقيد, ولا يمكن الإتيان بمثله لأن تغيير حرف واحد سوف يؤدي إلى انهيار البناء الرقمي بالكامل.
تكرار الحروف
تتركب البسملة من عشرة حروف أبجدية هي الباء والسين والميم والألف واللام والهاء والراء والحاء والنون والياء، كل حرف من هذه الحروف يتكرر بنسبة محددة دائماً تأتي التكرارات متناسبة مع الرقم سبعة. لنصنع جدولاً نضع فيه هذه الأحرف مع نسبة تكرارها حسبت الأكثر تكراراً:
نوع الحرف ل م أ ر ح ب س هـ ن ي
تكرار الحرف 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1
عدد الحروف التي تكررت مرة واحدة هو (5).
عدد الحروف التي تكررت مرتين هو (2).
عدد الحروف التي تكررت ثلاث مرات هو (2).
عدد الحروف التي تكررت أربع مرات هو (1).
العجيب أننا عندما نصفّ هذه الأرقام: (5 ـ 2 ـ 2 ـ 1) نحصل على عدد هو (1225) من مضاعفات السبعة لمرتين:
1225 = 7 × 7 × 25
2 ـ الأعجب من ذلك أن تكرار هذه الحروف العشرة من الجدول هو:
(4 ـ 3 ـ 3 ـ 2 ـ 2 ـ 1 ـ 1 ـ 1 ـ 1 ـ 1) عند صفّ هذه الأرقام نحصل على العدد (1111122334) هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:
1111122334 = 7 × 7 × 22675966
3 ـ في كلتا الحالتين ناتجا القسمة: (25) ـ (22675966) يشكلان عدداً ضخماً هو: (2267596625) من مضاعفات السبعة! لنتأكد من ذلك رقمياً:
2267596625 = 7 × 323942375
إن هذه الحقائق التي انضبطت بشكل بديع مع الرقم سبعة لم تكن لتأتي عبثاً, إنما هو الله تعالى الذي أحكم آيات كتابه.
الرحمن الرحيم
في هذين الاسمين من أسماء الله الحسنى نجد عجائب منها:
1 ـ تكرار كل اسم :
لقد رتب الله تعالى تكرار كل كلمة من هاتين الكلمتين في كتابه بنظام يقوم على الرقم سبعة. فإذا بحثنا عن كلمة (الرحمن) نجدها قد تكررت في القران كله (57) مرة، أما كلمة (الرحيم) فقد تكررت في القران كله (115) مرة. وكل عدد من هذين العددين ليس من مضاعفات السبعة، ولكن عندما يجتمعان يشكلان عدداً هو (11557) هذا العدد من مضاعفات السبعة:
11557= 7 × 1651
2 ـ تكرار كل حرف:
إن كل حرف من حروف (الحمن الرحيم) أيضا له نظام، فإذا عبرنا عن كل حرف بمقدار تكراره في البسملة نجد عدداً من مضاعفات السبعة، ففي هذين الاسمين الكريمين نحن أمام سبعة حروف أبجدية، نكتب هذه الحروف السبعة مع تكرار كل منها في البسملة:
أ (3) ل (4) ر (2) ح (2) م (3) ن (1) ي (1)
عندما نصفّ هذه الأرقام نجد العدد: (1132243) هذا العدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية!!
1132243 = 7 × 7 × 7 ×3301
3 ـ الحروف مع المكرر منها:
حتى عندما نمثل حروف (الرحمن الرحيم) كاملة مع المكرر منها بتكرار ها من البسملة نجد عدداً من مضاعفات السبعة:
ا لـر حمـن ا لـر حـيــم
3 4 2 2 3 1 3 4 2 2 1 3
إن العدد (312243132243) على ضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً:
312243132243 = 7 × 44606161749
4 ـ تسلسل الحروف:
وعندما نمثل كل حرف من حروف هذه العبارة برقم متسلسل نجد عدداً من مضاعفات السبعة أيضاً:
ا لــر حـمـن ا لـــر حــيـــم
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12
إن العدد (121110987654321) من مضاعفات
الرقم سبعة:
121110987654321 = 7 × 17301569664903
5 ـ العدّ التراكمي للحروف:
حتى عندما نقوم بعدّ حروف (الرحمن الرحيم) عداً تراكمياً، نجد آخر حرف في كلمة (الرحمن) رقمه (6) وآخر حرف في كلمة (الرحيم) رقمه (12) وبضم هذين الرقمين نجد عدداً جديداً هو (126) من مضاعفات السبعة:
126= 7 ×18
6 ـ أول حرف وآخر حرف:
إن هاتين الكلمتين تشكلان بناءاً محكماً يرتبط أول حرف بآخر حرف فيه، لنرَ هذا الجدول:

العبارة ا لـرحـمــن ا لـرحـيـم
تكرار أول حرف وآخر حرف لكل كلمة 2 1 2 2
إذن أول حرف وآخر حرف من كل كلمة يتكرر في هذه العبارة كما يلي:
أ (2) ن (1), أ (2) م (2), والعدد الناتج هو: (2212) من مضاعفات الرقم سبعة (ومجموع أرقامه سبعة!):
2212 = 7 × 316
7 ـ تسلسل أول حرف وآخر حرف:
حتى إن رقم أول حرف وآخر حرف من كل كلمة يخضع للنظام ذاته، لنتأمل هذا الجدول:
ا لـر حـمـن ا لـر حـيـم
1 6 7 12
إن العدد الذي يمثل رقم أو ترتيب أول حرف وآخر حرف من هاتين الكلمتين هو: (12761) من مضاعفات السبعة أيضاً:
12761 = 7 × 1823
وسبحان الله أسرع الحاسبين! كيفما توجهنا بهذه العبارة نجدها محكمة، ومهما اتبعنا من طرق يبقى النظام قائماً وشاهداً على قدرة الله عز وجل.
نظام ينطق بالحق!
كل رقم في كتاب الله له دلالات، ولا وجود للعبث أبداً في كلام الحق تبارك وتعالى. فنحن في هذه الآية أمام صفتين من صفات الله: (الرحمن) و (الرحيم). والذي يبحث في كتاب الله عن هذين الاسمين يجد أن كلمة (الرحمن) غالباً ما ترد في مواضع الشدة ومواضع التنزيه لله تعالى، مثل: (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً) [مريم: 92].
بينما نجد كلمة (الرحيم) غالباً ما ترد في مواضع الرحمة والمغفرة، مثلا: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].
ويتجلى في البسملة نظامان رقميان لكلمة (الرحمن) وكلمة (الرحيم)، وبما أن الشدة تعاكس الرحمة، جاء النظامان متعاكسين. لنكتب آية البسملة وتحت كل كلمة ما تحويه هذه الكلمة من حروف (الرحمن)، ثم ما تحويه كل كلمة من كلمات البسملة من حروف (الرحيم) سبحانه وتعالى:
توزع حروف (الرحمن) في الآية:
يمثله العدد 5631 معكوس هذا العدد هو 1365 من مضاعفات الرقم 7.
توزع حروف (الرحيم) في الآية:
ويمثله العدد 6531 هذا العدد من مضاعفات الرقم 7.
إذن النظام المحكم ينطق بالحق، فقد انعكس اتجاه القراءة للأرقام عندما انعكس المعنى! وهذه النتيجة الرقمية تثبت أن في كتاب الله اتجاهين لقراءة الأعداد بما يتناسب مع معنى النص القرآني، فهل هذه هي المثاني التي تحدث عنها البيان الإلهي؟ قد يكون هذا النظام أحد جوانب المثاني في القرآن، يقول تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23], والله تعالى أعلم.
نعيد كتابة الجداول الثلاثة ونتأمل:
الآيــة بسم الله الرحمن الرحيم
تـوزع حـروف (الله) 0 4 2 2
توزع حروف (الرحمن) 1 3 6 5
توزع حروف (الرحيم) 1 3 5 6
إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة باتجاه اليمين ، أما العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرحمن) فهو من مضاعفات السبعة باتجاه اليسار، والعدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرحيم) من مضاعفات السبعة باتجاه اليمين.
إذن نحن أمام اتجاهات (يمين ـ يسار ـ يمين) تدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى، وأن هذا النظام المبهر ليس من صنع بشر. إن وجود نظام رياضي في حروف أول آية من كتاب الله هذا النظام يقوم على حروف أسماء الله، لهو دليل على أن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن.
البسملات المرقمة
أولاً) في كتاب الله نجد أن عدد البسملات هو (114) وذلك في القرآن كله, جميعها غير مرقمة باستثناء موضعين:
1 ـ الآية الأولى من سورة الفاتحة: ورقمها 1.
2 ـ وقوله تعالى في سورة النمل: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، ورقم هذه الآية 30.
ويشكل هذان الرقمان (1ـ 30) عدداً من مضاعفات السبعة:
301 = 7 × 43
ثانياً) أما عدد البسملات غير المرقمة فهو (112) بسملة من مضاعفات السبعة أيضاً:
112 = 7 × 16
وهنالك علاقة بين سورة الفاتحة وسورة النمل من حيث رقم كل سورة وعدد آياتها كما يلي:
سورة الفاتحة سورة النمل
رقمها آياتها رقمها آياتها
1 7 27 93
إن العدد (932771) من مضاعفات السبعة:
932771 = 7 × 133253
أما سورة التوبة فلا يوجد فيها آية بسملة, لذلك نجد علاقة عكسية مع سورة الفاتحة, أي نقرأ العدد بالعكس:
سورة الفاتحة سورة التوبة
رقمها آياتها رقمها آياتها
1 7 9 129
نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار فتصبح قيمته (179921) من مضاعفات السبعة:
179921 = 7 × 25703
وبما أن سورة النمل هي السورة الوحيدة التي ذكرت فيها البسملة مرتين فإننا نجد علاقة في هذه السورة بين رقمي أول آية وآخر آية فيها، فعدد آيات هذه السورة هو 93 آية، أول آية رقمها 1. وآخر آية رقمها 93.
العدد الذي يمثل رقمي الآية الأولى والأخيرة في سورة النمل هو (931) من مضاعفات السبعة لمرتين:
931 = 7 × 7 × 19
وتأمل في الناتج (19) الذي هو عدد حروف البسملة!!
ســورة الفـلـق
من عجائب البسملة ارتباط حروفها بسور القرآن, وهذا ما نلمسه في توزع حروف البسملة على كلمات المعوذتين, ونبدأ بالسورة ما قبل الأخيرة من القرآن.
لنخرج ما تحويه كل كلمة من كلمات هذه السورة من حروف البسملة:
إن العدد الضخم الذي يمثل توزع حروف البسملة في هذه السورة هو:
(22312021312012212012123311)
هذا العدد المكون من (26) مرتبة يقبل القسمة على 7 تماماً!
الأعجب من ذلك أننا نجد في هذه السورة ثلاثة أمور:
1 ـ استعاذة بالله: (قل أعوذ برب الفلق).
2 ـ استعاذة من شر الخلق: (من شرّ ما خلق * ومن شرّغاسق إذا وقب).
3 ـ استعاذة من شر أعمال الخلق: (ومن شرّ النفاثات في العقد * ومن شرّ حاسد إذا حسد).
كل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة يتكرر فيه النظام ذاته!
المقطع الأول: العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (3311) من مضاعفات السبعة:
3311 = 7 × 473
المقطع الثاني: النظام ذاته يتكرر، وهنا نجد من جديد العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (1221201212) من مضاعفات الرقم سبعة:
1221201212 = 7 × 174457316
المقطع الثالث: يبقى النظام قائماً, إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (223120213120) من مضاعفات السبعة أيضاً:
223120213120 = 7 ×31874316160
إن هذا النظام المحكم لم يأت عن طريق المصادفة العمياء, بل هو من عند الله عز وجل, ولكي نزداد يقيناً بعظمة هذه المعجزة نقوم بإحصاء الكلمات تصنيفها حسب ما تحويه من حروف البسملة.
في هذه السورة كلمات تحتوي على حرف واحد فقط من حروف البسملة مثل كلمة (قل) و (أعوذ) و (وقب) وهكذا, وهذه الكلمات عددها (9). هنالك أيضاً كلمات احتوت على حرفين من حروف البسملة مثل كلمة (برب) و (من). . . عدد
هذه الكلمات هو (10), أما الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة مثل (إله) فعددها (4) كلمات. لنكتب هذه النتائج في جدول:
نوع الكلمة حرف واحد حرفان ثلاثة حروف
عدد الكلمات 9 10 4
إن العدد (4109) من مضاعفات السبعة:
4109 = 7 × 587
لنوجهْ سؤالاً لكل من لا يقتنع بالإعجاز الرقمي فنقول: هل يمكن للمصادفة أن توزِّع حروف البسملة في سورة الفلق بنظام يقوم على الرقم سبعة, ثم تأتي هذه المصادفة لتوزِّع حروف البسملة على كل مقطع من مقاطع السورة بنفس النظام, ثم تأتي المصادفة لترتب ما تحويه كلمات السورة من حروف البسملة بالنظام ذاته؟
إذا كانت هذه جميعاً مصادفات تتكرر في سورة الفلق, فهل يمكن للمصادفات ذاتها أن تتكرر بشكل كامل في سورة الناس؟ إنها ليست مصادفات؛ إنما هي معجزات.
سورة الناس
نقوم الآن بتكرار الخطوات السابقة مع آخر سورة في القرآن.
لنكتب سورة الناس ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة (مع ملاحظة أن واو العطف هي كلمة مستقلّة):
إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة عبر كلمات هذه السورة هو:
(504251133551253525311)
إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة تماماً!!
وفي هذه السورة العظيمة نجد مقطعين أيضاً:
1 ـ استعاذة بالله: (قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس).
2 ـ استعاذة من الشيطان: (من سرّ الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس).
في كلا المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر! لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة في المقطع الأول لنجد العدد (53525311) من مضاعفات السبعة!
ويتكرر النظام ذاته في المقطع الثاني العدد (5042511335512) من مضاعفات السبعة أيضاً.
والآن نجري إحصاء لمحتوى كل كلمة من حروف البسملة كما فعلنا في الفقرة السابقة لنجد أن هنالك كلمات في هذه السورة تحتوي على حرف أو حرفين أو ثلاثة حروف أو أربعة حروف أو خمسة حروف من البسملة كما يلي:
1 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على حرف واحد من البسملة هو (5).
2 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على حرفين من حروف البسملة هو (3).
3 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة هو (4).
4 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على أربعة حروف من البسملة هو (1).
5 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على خمسة حروف من البسملة هو (7).
حرف حرفان ثلاثة أربعة خمسة
عدد الكلمات 5 3 4 1 7
إن العدد (71435) من مضاعفات السبعة:
71435 = 7 × 10205
إن هذه النتائج تؤكد أن الله عز وجل قد رتب حروف البسملة في آيات وسور كتابه بنظام محكم, ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذا النظام الإلهي نذهب إلى أعظم آية من كتاب الله لنرى كيف تتجلى حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) في كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة بنظام يقوم على الرقم سبعة أيضاً.
أعظم آية في القرآن
هكذا حدثنا رسول الله، عن أعظم آية في كتاب الله, وهي آية الكرسي (الآية 255 من سورة البقرة), لنكتب كلمات هذه الآية ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة:
(اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
إذا عبَّرنا عن كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة برقم يمثل ما تحويه من حروف البسملة فإننا نحصل على العدد شديد الضخامة الذي نتج لدينا والذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي هذا العدد هو:
12412041222203224413324 43213
44104220404411333224203205323
هذا العدد من مضاعفات السبعة تماماً! إن هذه النتيجة الرقمية الثابتة تؤكد أن حروف البسملة لها نظام موجود في آيات القرآن, وقد رأينا جانباً من هذا النظام في أعظم آية من القرآن. وتأمل كلمة (السماوات) كيف كتبت في القرآن من دون ألف هكذا (السموت), ولولا هذه الطريقة الفريدة في رسم الكلمات لاختل هذا النظام المحكم.
النسيج الرقمي
كما رأينا في فقرات سابقة لا يقتصر إعجاز هذه البسملة على حروفها وكلماتها فحسب, بل هنالك إعجاز مذهل في ارتباط هذه البسملة مع آيات القرآن بنسيج رقمي متنوع ومعقد, يظهر عظمة هذا البناء الرقمي العجيب في كتاب الله تعالى.
إن رؤية الترابط العجيب للبسملة مع جميع آيات القرآن هي عملية تحتاج لأبحاث كثيرة, ولكن يكفي في هذا البحث أن نختار نموذجين من أول سورة وآخر سورة في القرآن الكريم ونأخذ البسملة مع الآية التي تليها مباشرة:
1 ـ فأول سورة في كتاب الله تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين).
2 ـ وآخر سورة في كتاب الله تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم * قل أعوذ بربّ الناس).
وسوف نقتصر على أول كلمة وآخر كلمة من كل آية مع التأكيد على أن كل كلمة فيها معجزة. ولكن نختار دائماً أول وآخر سورة وأول وآخر كلمة لكي لا يظن القارئ أن العملية انتقائية أو جاءت بالمصادفة.
أول كلمة في البسملة هي (بسم) والتي تكررت في القرآن كله كما رأينا (22) مرة وآخر كلمة فيها هي (الرحيم) التي نجدها مكررة في القرآن كله (115) مرة.
أما الآية الثانية (الحمد لله ربّ العالمين) فنجد أن أول كلمة فيها هي (الحمد) قد تكررت في القرآن كله (38) مرة, وآخر كلمة فيها هي (العالمين) وقد تكررت في القرآن كله (73) مرة.
سوف نرى في ترابط وتشابك هذه الأعداد الأربعة: (22 ـ 115 ـ 38 ـ 73) معادلات رقمية تأتي دائماً متناسبة مع الرقم سبعة, وكأننا أمام نسيج رقميّ معقد تختلط فيه الأرقام وتترابط وتتشابك ولكنها تبقى دائماً من مضاعفات الرقم سبعة.
والآن إلى هذه المعادلات:
المعادلة الأولى
إن الكلمة الأولى والأخيرة في (بسم الله الرحمن الرحيم) تكررتا بالنسب التالية: (22) و (115) والعدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (11522) من مضاعفات السبعة:
11522 = 7 × 1646
المعادلة الثانية
في قوله تعالى (الحمد لله ربّ العالمين) نجد أن أول كلمة وآخر كلمة قد تكررتا بالنسب التالية: (38) و (73) وعند صفّ هذين العددين يتشكل العدد (7338) وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار تصبح قيمته (8337) هذا العدد من مضاعفات السبعة:
8337 = 7 × 1191
وهنا نتساءل عن سر وجود اتجاهين متعاكسين لقراءة الأرقام القرآنية. ولكن إذا ما تدبرنا آيات القرآن العظيم نجد أنها تضمنت معاني متعاكسة أيضاً.
ففي (بسم الله الرحمن الرحيم) نجد صفة الرحمة تتجلى في أسماء الله وصفاته, والرحمة تكون من الخالق للمخلوق, بينما في الآية الثانية (الحمد لله ربّ العالمين) نجد صفة الحمد, والحمد يكون من المخلوق إلى الخالق سبحانه, إذن نحن أمام اتجاهين متعاكسين لغوياً, يرافقهما اتجاهان متعاكسان رقمياً, والله أعلم.
المعادلة الثالثة
هنالك تشابك لهذه الأرقام مع بعضها بشكل شديد الإعجاز, فنحن أمام أربعة أرقام وهي حسب الجدولين السابقين كما يلي:
تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأولى (الحمد) يعطي عدداً هو (3822) من مضاعفات السبعة:
3822 = 7 × 546
إذن ترتبط أول كلمة من الآية الأولى مع أول كلمة من الآية الثانية برباط يقوم على الرقم سبعة.
المعادلة الرابعة
تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأخيرة (العالمين) يعطي عدداً هو (73115) من مضاعفات السبعة:
73115 = 7 × 10445
إذن ترتبط الكلمة الأخيرة من الآية مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة.
المعادلة الخامسة
تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأخيرة (العالمين) يعطي عدداً هو (7322) من مضاعفات السبعة:
7322 = 7 × 1046
أي أن العلاقة السباعية تتكرر هنا مع أول كلمة من الآية الأولى وارتباطها بآخر كلمة من الآية الثانية.
المعادلة السادسة
تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأولى (الحمد) يعطي عدداً هو (38115) من مضاعفات السبعة:
38115 = 7 × 5445
رأينا ست معادلات رقمية في هاتين الآيتين من أول سورة في القرآن العظيم. والنتيجة المؤكدة أن المصادفة لا يمكن لها ولا ينبغي أن تكون قد أتت بهذه التوافقات المذهلة. ولكن سبحان الله! يبقى المشكك في حالة تخبط على غير هدى فيدعي أن هذا النظام المحكم قد جاء بالمصادفة!!
ومع أنه لا يمكن لإنسان عاقل أن يصدق بأن المصادفة تتكرر بهذا الشكل العجيب إلا أننا نذهب لآخر سورة من كتاب الله عز وجل, لنرى النظام برمته يتكرر وبشكل كامل دون خلل أو نقص.
لننتقل إلى المعادلة السابعة الآن وننظر ونقارن ونتدبر.
المعادلة السابعة
رأينا التوافقات المذهلة للبسملة مع الآية التي تليها في أول سورة فماذا عن آخر سورة؟ وهل يبقى النظام قائماً وشاهداً على قدرة الله الذي أحصى كل شيء عدداً؟
آخر سورة في القرآن هي سورة الناس، لنكتب البسملة مع الآية التي تليها في هذه السورة، مع تكرار الكلمة الأولى والأخيرة تماماً كما فعلنا في الفقرات السابقة:
في قوله تعالى (قل أعوذ بربّ الناس) نجد أن كلمة (قل) قد تكررت في القرآن كله (332) مرة، أما آخر كلمة في هذه الآية (الناس) فقد تكررت في القرآن كله (241) مرة، وعند صفّ هذين العددين نجد العدد: (241332) إن هذا العدد من مضاعفات السبعة باتجاهين!
1) العدد: 241332 =7 × 34476
2) مقلوبه: 233142 = 7 × 33306
والسؤال لماذا كانت في هذه الآية قراءة الأرقام تتم وفق اتجاهين؟ لو دققنا النظر جيداً وجدنا أن هذه الآية تتعلق بالخالق والمخلوق معاً، فكلمة (قل) هي أمر إلهي إلى الرسول الكريم ‘، والاستعادة لا تكون إلا بالله تعالى رب الناس.
إذا هذه الآية فيها اتجاهان: أمر إلهي من الخالق إلى خلقه للاستعاذة به واللجوء إليه، بكلمة ثانية الأمر صادر من الخالق إلى المخلوق، والاستعاذة تكون من المخلوق بالخالق تعالى.
لذلك جاءت قراءة الأرقام متناسبة مع السبعة بالاتجاهين، والله تعالى أعلم.
والآن سوف نرى أن هذه الأرقام الأربعة (22 ـ 115 ـ 332 ـ 241) تبقى متوافقة مع الرقم سبعة كيفما صففناها.
المعادلة الثامنة
لدينا هنا أيضاً أربعة أرقام هي:
إن العدد الذي يمثل تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأولى (قل) هو (33222) من مضاعفات السبعة:
33222 = 7 × 4746
المعادلة التاسعة
تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأخيرة (الناس) هو: (241115) من مضاعفات السبعة:
241115 = 7 × 34445
المعادلة العاشرة
تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمات الأخيرة (الناس) يعطي عدداً هو (24122) من مضاعفات السبعة:
24122 = 7 × 3446
المعادلة الحادية عشرة
تكرار آخر كلمة (الرحيم) مع أول كلمة (قل) يعطي عدداً هو: (332115) من مضاعفات السبعة:
332115 = 7 × 47445
في هذه المعادلات درسنا فقط تكرار ست كلمات من كتاب الله تعالى، ورأينا هذا النسيج الرائع من التناسبات مع الرقم سبعة وبما يتناسب مع معنى الآية. والسؤال: ماذا لو درسنا كلمات القرآن كله والبالغ عددها أكثر من سبعين ألف كلمة؟ إنني على ثقة بأنه لو تفرغ جميع البشر للكتابة حول إعجاز القرآن وعجائبه فلن ينفد هذا الإعجاز.
البسملة تتجلى في القرآن
ذكرنا بأن البسملة تتألف من عشرة حروف أبجدية وهي (ب س م ا ل هـ رح ن ي)، من عظمة هذه الآية أن حروفها تتوزع على كلمات القرآن بنظام محكم.
يقول عز وجل عن بناء السماء وتوسعها: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47].
لنخرج من كل كلمة من كلمات هذه الآية ما تحويه من حروف البسملة لنجد
أن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:
4304650 = 7 × 7 × 7 × 12550
كمثال آخر نتدبر قوله تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
لنخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة لنجد:
إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة:
3222204353410 = 7 × 460314907630
والعجيب في هذه الآية التي تعهد الله بها أن يرينا آياته أنه سبحانه رتب حروف اسمه (الله) بشكل معجز، فلو قمنا بعدّ حروف الألف واللام والهاء وجدنا أربعة عشر حرفاً (7 × 2) وإذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف (ا ل هـ) نجد:
والعدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة (الله) من مضاعفات الأرقام (7) و (11) و (13) هو ومقلوبه:
العدد) 1110102203210 = 7 × 11 × 13 × 1108993210
مقلوبه) 123022010111 = 7 × 11 × 13 × 122899111
ولكن لماذا هذه الأعداد بالذات (7 ـ 11 ـ 13)؟ والجواب لأن هذه الأعداد عند ضربها تشكل عدداً هو:
7 × 11 × 13 = 1001
والعدد 1001 هو عدد فردي يتكرر فيه الرقم (1) كدليل على وحدانية الله عز وجل، والله أعلم.
وأخيراً إذا قمنا بعدّ حروف هذه الآية نجد أن عدد حروفها بالتمام والكمال (49) حرفاً أي سبعة في سبعة!!!
سوف نرى في فقرات لاحقة أن الإعجاز الرقمي للبسملة لا يقتصر على الرقم سبعة, بل جميع الأرقام الأولية لها إعجاز مذهل. ووجود هذه الأرقام في أول آية من القرآن دليل على وحدانية منزِّل القرآن جل جلاله.
فالعدد (11) هو دليل على وحدانية الله لأنه رقم فردي أوليّ لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد, وهو يتألف من (1) و’(1), فتكرار الرقم هنا يدل على تأكيد وحدانية الله, والله أعلم.
والعدد (19) يمثل فيه الرقم (9) نهاية الأعداد الصحيحة والرقم (1) يمثل بدايتها, كدليل على إحاطة الله بكل شيء فهو الأول والآخر. لنقرأ الفقرة الآتية وإعجاز العدد (19) فيها.
كمثال أخير على نظام توزع حروف البسملة في آيات القرآن آية تحدث فيها الله تعالى عن جمع القرآن فقال: (إن علينا جمعه وقرآنه) [القيامة: 17]. وفي هذه الآية نظام متكامل يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف البسملة كما يلي:
1 ـ حروف الكلمات: لنكتب توزع حروف الآية لنجد العدد الذي يمثل توزع حروف كلمات الآية هو (51452) من مضاعفات الرقم (19):
51452 = 19 × 2708
2 ـ حروف اسم (الله): لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء لنجد: العدد (20121) من مضاعفات الرقم (19):
20121 = 19 × 1059
3 ـ حروف البسملة: لنخرج من الآية ما تحويه من حروف البسملة فنجد:
العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية هو من مضاعفات الرقم (19):
40242 = 19× 2118
والعجيب أن العدد الذي يمثل حروف البسملة في الآية يقبل القسمة على الرقم (114) عدد البسملات في القرآن, لنتأكد من ذلك رقمياً:
40242 = 114 × 353
ولو قمنا بعملية معاكسة فأبدلنا كل حرف من حروف البسملة (عدا المكرر) بتكراره من هذه الآية سوف نجد:
1 ـ كلمة (بسم): يوجد من حروفها الميم فقط في الآية وقد تكرر مرة واحدة (1).
2 ـ كلمة (الله): الألف (3) مرات، واللام (1) مرة،
الهاء (2) مرتين والمجموع (6) حروف.
3 ـ كلمة (الرحمن): يوجـد من حروفهـا في الآيـة:
الألف (3) مرات، اللام (1) مرة، الراء (1) مرة، الميم (1) مرة, النون (3) مرات, ويكون المجموع (9) حروف.
4 ـ كلمة (الرحيم): يوجد من حروفها في الآية الألف (3) مرات، اللام (1) مرة، الراء (1) مرة، الياء (1) مرة, الميم (1) مرة، والمجموع هو (7) حروف، إن العدد (7961) من مضاعفات الرقم (19):
7961 = 19 × 419
بقي أن نشير إلى أن الأرقام المميزة لهذه الآية هي على الشكل التالي:
1 ـ رقم السورة (75) سورة القيامة.
2 ـ رقم الآية (17).
3 ـ عدد كلماتها (5)كلمات.
4 ـ عدد حروفها (17) حرفاً.
ومجموع هذه الأرقام للآية التي تتحدث عن جمع القرآن يساوي تماماً عدد سور القرآن:
75 + 17 + 5 + 17 = 114 "عدد سور القرآن".
فهل المصادفة جاءت بآية تتحدث عن جمع القرآن وجاءت أرقام هذه الآية متوافقة مع عدد سور القرآن؟ أم أن الله تعالى بعلمه هو الذي رتب وأحكم هذه الأرقام؟
لا إله إلا الله
من عظمة (بسم الله الرحمن الرحيم) أنها تتعلق بالعبارات القرآنيـة المهمـة مثـل عبـارة التوحيـد وهي خير ما قـالـه النبيـون: (لا إله إلا الله). والمعجزة في هذه العبارة تقـوم على الرقم (19) الذي يمثـل عدد حروف البسملة أول آية في كتاب الله.
فلو عبرنا عن كل كلمة من كلمات (لا إله إلا الله) بعدد حروفها نجد: العدد مصفوفاً هو (4332) من مضاعفات الرقم (19) لمرتين:
4332 = 19 × 19 × 12
والناتج النهائي هو (12) يمثل مجموع حروف (لا إله إلا الله)! والآن ماذا يحدث عندما نعبر عن كل حرف بنسبة تكراره في البسملة؟
إن هذه العبارة الكريمة تتركب أساساً من ثلاثة أحرف أبجدية هي الألف واللام والهاء نفس حروف اسم (ا
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 07/09/2012
الموقع : بيع مستلزمات المدارس والجامعات والطباعة والنسخ والتصوير

https://elgamha.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى